التختروان كلمة فارسية مركبة من جزئين : (تخت - روان)
والتخت : السرير ، اما الروان: المتحرك فيكون بمعنى السرير المتحرك حيث تحركه الدواب كالجمال او الاحصنة وقد استعمل التختروان كوسيلة للنقل ،
فكان يجلس فيه السلطان أو الملك أو النساء أو الأولاد في الرحلات أو لحفلات الزفاف .كما كان التختروان احيانا يكون قائما على جملين فقط من خلال مسند خاص مصنوع من عارضتين ممددتين وبشكل فني بحيث يستطيع الإنسان التمدد أو الجلوس بشكل مريح يُعتقد أن أصول التختروان تعود إلى العصور القديمة، حيث استخدمت شعوب مختلفة هياكل مماثلة لنقل ملوكهم وشخصياتهم الهامة. ومع ذلك، وصل التختروان إلى أوج ازدهاره في العصور الوسطى، خاصة في الحضارات العربية والإسلامية. كان يستخدم على نطاق واسع في شبه الجزيرة العربية، وبلاد الشام، ومصر، وبلاد فارس.تتنوع أشكال وأنواع التختروان، ولكنها تتشارك في بعض المميزات الأساسية الهيكل: يتكون التختروان بشكل عام من هيكل خشبي متين مزين بنقوش وزخارف إسلامية معقدة. المقعد: يحتوي التختروان على مقعد مريح ومبطن بأقمشة فاخرة مثل المخمل والحرير. الستائر: تزود التختروان بستائر لحماية الركاب من الشمس والرياح والأتربة. الأعمدة: تدعم الأعمدة القوية الهيكل وتحمله على ظهر الحيوانات.
الدواب:
كان يتم حمل التختروان عادة على ظهور الجمال أو البغال، وفي بعض الأحيان على ظهور الخيول استخدامات التختروان وسيلة نقل للملوك والأمراء: كان التختروان رمزًا للسلطة والمكانة الاجتماعية، وكان يستخدمه الحكام والنبلاء في تنقلاتهم بين المدن والقصور. في الحفلات والمناسبات: كان يستخدم التختروان في الاحتفالات والمناسبات الخاصة، مثل الأعراس والمواكب الاحتفالية. في الحج: كان الحجاج الأغنياء يستخدمون التختروان في رحلة الحج إلى مكة المكرمة أهمية التختروان قيمة تاريخية: يعكس التختروان نمط الحياة والفنون والحرف اليدوية في العصور الماضية. قيمة فنية: يعتبر تحفة فنية فريدة من نوعها، حيث يجمع بين الهندسة المعمارية والزخرفة الإسلامية. رمز للهوية الثقافية: يمثل التختروان جزءًا مهماً من التراث العربي والإسلامي و قد استعمل التختروان لزفاف العروس في عدة عصور وأستمر ذلك حتى القرنين ال 17 وال 18 وجزءا من القرن العشرين في بعض البلدان الإسلامية مثل العراق و مصر حيث كان التختروان_ كما هو موجود ببعض المتاحف _ من خشب الأرابيسك ، بجوانبه حشوات من تطعيم الصدف المفضض والعاج الأبيض وحوائطه الخشبية منحوتة بأشكال ونسق هندسية رائعة . وكانت العروس تجلس بداخل التختروان وترى كل مايدور فى موكب زفافها ولا يراها أحد . كما استخدم كوسيلة نقل للحجاج حيث كانت تعتبر أغلى واسطة للتنقل في الحجاز
.