سعد الحرامى
هنا المقصود سعد زغلول وعند سؤال أى شخص سواء كان كبيراَ سناً أو صغيرا من هو صاحب ثورة 19 للوهلة الآولى سيأتى الرد سريعاَ بأنه المناضِّل سعد زغلول
ولكن مالايعرفه المعظم من الناس ان سعد زغلول كان منفى فى ذات وقت انفجار الثورة فعلياً يوم 8 من مارس سنة 1919م ولم يعرف أى شئ عن الثورة لكن البطل الحقيقي والذى أبذل جهداَ كبيراَ وتم إخفاء أسمه من وجود هذه الثورة هو البطل "الظابط عبد الرحمن فهمى بك" البطل التنفيذى لجميع خطط حزب الوفد
*ولادته *
ولد عبد الرحمـن فهمى عام 1870 ميلادياَ وُلد فى القاهرة من أصل تركى تم تخرجه من المدرسة الحربية سنة 1888 ميلادياَ ،عاصر أغلب الحكام توفيق، وعباس حلمي الثاني، والسلطان حسين كامل، والملك فؤاد الأول،و الملك فاروق.وشارك فى حملة الجيش المصري إلى السودان سنة 1898م
دوره :
1-جمع كافة التوكيلات من الامة لاعضاء الوفد
2-جمع التبرعات لتغطية احتياجات الوفد في باريس
3-لعب عبد الرحمن فهمي دورًا مهمًا من خلال عمله سكرتيرًا للجنة، وكذلك في اللجان الفرعية التي انبثقت عنها في الأقاليم، وكان نشاط اللجنة المركزية للوفد ينقسم إلى قسمين أحدهما علني والآخر سري، أما العلني فكان يمارسه محمود باشا سليمان رئيس اللجنة وأعضاؤها، أما السري فكان يرأسه عبد الرحمن فهمي، حيث شكل تنظيمًا سريًا لاغتيال الوزراء المهادنين للإنجليز، وأيضًا الإنجليز المقيمين في مصر، لدرجة أنه حتى بعد اعتقال عبد الرحمن فهمي، قال حكمدار بوليس القاهرة الإنجليزي ما نصه “إنني لا أستطيع أن أتحمل مسؤولية السيطرة على الجرائم السياسية في هذه المدينة طالما أن محبوسًا ومجرمًا سياسيًا مثل عبد الرحمن فهمي لديه من الحرية ما يمكنه من أن يرتكب من الجرائم ما يشاء من داخل أسوار السجن الحصينة" وقد خرج عبد الرحمن فهمي من السجن مريضًا ضعيفًا، لكنه ما لبث أن استرد صحته وعاد إلى نشاطه العام.
4-كان عبد الرحمن فهمي على اتصال بالطلبة وتنظيماتهم وطلبة الازهر
ظل عبد الرحمن باشا فى تواصل مع سعد زغلول التعليمات المكتوبة بالحبر السري (ماء البصل) فوق الرسايل التى يرسلها رسمياَ وينفذها ويشترى الاسلحة والقنابل التى كان يقدمها للجماعات الفدائية ويراعى اسر المقبوض عليهم ومن توفى د
بعد سفر الوفد تم تنظيم طريقة اتصال واصبح هو الامل الوحيد للآمة وتم الاعتراف به من قبل الوزارة وأصبح رسمياَ هدأت الأحوال فى البلاد أصدرت وزارة الداخلية فى يوم 7 يونية عام 1919م إلى جميع المحافظين والمديرين بهذا البيان وهو كالاتى :{بناءاَ على ما علمنا من أغلب حضرات المديرين والمحافظين وكثيراَ من الآعيان من أنتشار الهدوء والسكينة فى البلاد فقد اتفقنا مع السلطة العسكرية على البدء فى ان نعيد للسلطات المحلية اختصاصاتها لتسيير الامور تدريجيا من الان فصاعدا فى مجراها العادى كما كان الحال من قبل }
اُدعت المخابرات البريطانية بأن عبد الرحمن فهمى كان رجل بتاع ستات وخمور ولا له صلة بالحزب فكيف لشخص مثل هذا سيدبر لعمليات قتل الإنجليز والساسة المؤيدين لهم حتى انه خان أصدقاء له بإنشاء علاقات غير إخلاقية مع زوجاتهم ومراقبة الفتيات بمنظار كان لغزاَ كبيراَ لهم صعب التفكيك والتفهم على مدار عام ونصف خُدع الآحتلال البريطانى بالتقارير السرية التى أعدها مفتشين بريطانيون عن عبد الرحمن فهمى بعد فترة توصلت السلطات بأنه هو الشخص المقصود به ولكن لم يتم إثبات اى تهمه عليه فما بيدهم غير تلفيق التهم عليه والاستعانة بشهود زور وتم الحكم عليه بالإعدام ولكن بعد ذلك تم تخفيف الحكم للسجن 15 عاما وعندما حدثت الثورة وأُفرج عن سعد زغلول فى المنفى أخرج عبد الرحمن فهمى والذى لم يمسك اى منصب فى حزب الوفد وتلاشي دوره الوطنى نهائياَ بسبب ظُلم سعد زغلول له
وتم استبعاده نهائيا من صداقة لمنصب ولكن كان لا ينتظر اى منصب او اى شئ فهو قدم للوطن ما يُملى عليه ضميره توفى في 13 يوليو 1946 م